لغتنا العربية














لغتنا العربية هي لغة يجب أن يفتخر الإنسان بالانتساب إليها كيف لا وهي لغة القرن الكريم  ، هي اللغة التي وقفت يوما رافعة لواء العلم والحضارة في وقت كانت البشرية معذبة في ضلالات الجهل وغيابات الظلمة 
والعجيب أن اللغة العربية اليوم تكاد تبكي دماً من موقف الناطقين بها وكيف أنهم رموها بعقم وتجاهلوها في مناقشاتهم  وأصبح التحدث بغيرها وجاهة ودليل رقي الإنسان وأنه  بالتحدث بغيرها صارالفرد  مميزاً يدرس في مدارس الغرب ويتحدث بلسانهم شأنهم تماماً .

وآه ثم آه من أمة تحارب لغتها وتصر على ذلك السعي إصراراً عجيباً كيف لها أن تهض ؟! وكيف لها أن تفيق ؟!
ولا عجب أن أول ما يحرص عليه المستعمر أي مستعمر أن يهدم لغة الأمة المستعمرة عندها ملك الدنيا وصار سيدا لجموع تهتف باسمه وتتغنى بتميزه وتفوقه 
من هنا كان لزاماً على أهل العربية العودة للغتهم والحرص عليها حرصهم على الحياة 
فالقاعدة واحدة ما تغيرت يوما ولن تتغير 
رقي الوطن يبدأ من اللغة وتقهقر الوطن يكبر يوما بعد يوم كلما هجرنا لغتنا 
فلغتكم لغتكم يا أهل القرآن 
وصدق الشاعر وهو يقول مبشراً 
لك العود الحميد فأنت شمس ... ولن يحجب شعاعك غير ظل 

ومساهمة مني لكل المحبين للغتهم والحريصين عليها والعاملين في مجال المراجعات اللغوية أمامك نص صغير من ثلاثة أسطر كم تجد من خطأ في هذه الأسطر 

اقرأ جيداً وأخبرني بعدد الأخطاء 

السعادة الحقيقيه في الحرص على الإلتزام بالقوانين وعبادة الله 
ومتى يقترب المؤمن من ربه يجني الثمار والسعادة
وكل المخلصون يحرصون على الإستقامة في كل شؤنهم 

من لها ؟؟؟ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إجابة أسئلة بلاغة

حل مشكلة الإعراب خطوة بخطوة

من قصيدتي ( يبقى الله )